Ad Code

اخطر مجرمين مصر : ريا وسكينة



" ريا وسكينة".. الشقيقتان الأشهر في عالم الجريمة، ريا كانت الشقيقة الكبرى لسكينة، توفي والدهما في سن صغيرة، وهم من إحدى قرى محافظات الصعيد ثم انتقلتا بعد ذلك للعيش في مدينة بنىسويف، ثم كفر الزيات، وكانتا تعملان في جمع القطن ثم تزوجت "ريا" من حسب الله سعيد مرعي وأنجبت "بديعة" وابنها الآخر الذي توفي بعد ولادته بفترة ضئيلة، ثم انتقلت سكينة مع زوجها الجديد إلى مدينة الإسكندرية، وتحديدًا في حي اللبان بالإسكندرية عام ١٩١٨م، ولحقتها فيما بعد أختها ريا مع أسرتها، ثم تطلقت سكينة من زوجها وتزوجت من محمد عبد العال، جارهم في الحي.
وكونوا تشكيلا عصابيا لخطف النساء وقتلهن داخل منزلهم بحي اللبان الشعبي، بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينة، وحسب الله سعيد مرعى زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف.
 وكانت البداية عندما اتجهت الشقيقتان لفتح منزلهم لتناول الخمور وتسهيل الدعارة المقننة وقتها، ثم بدأوا التفكير في قتل السيدات وسرقة المصوغات الذهبية لهم حتى يتمكنوا من العيش في عام 1920 لمواجهة الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تمر بها البلاد في هذا الوقت وحتى عام 1921، على حسب أقوالهم التي جاءت في تحقيقات النيابة آنذاك.
وكانت مهمتهم هي استدراج الضحايا من النساء وخداعهن حتى الدخول للمنزل، وبعد ذلك تسقيانها شرابًا فيه مادة منومة قوية تؤدي بهما إلى السكر والثمالة فتفقد القدرة على التركيز والقوة على المقاومة، حينئذ كان أحد أفراد العصابة من الرجال يتسلل بهدوء خلف الضحية ثم يقوم بحركة سريعة بلف منديل من القماش على رقبتها بأحكام ثم يبدأ بخنقها، وكتم أنفاسها بمنديل آخر مبلل بالماء، وذلك بمعاونة باقي التشكيل العصابي.
وبمجرد أن تفارق الضحية الحياة يقومون بتجريدها من مصوغاتها الذهبية وملابسها ثم يقومون بدفنها أسفل إحدى الغرف بمنزلهم، ثم يتولون بيع الذهب المسروق إلى أحد الصاغة في السوق، ويتقاسمون ثمنه مع باقي العصابة، وقد استمروا في عمليات القتل لمدة عام كامل.
وتم إلقاء القبض عليهم وتوجيه تهمة القتل العمد لـ 17 سيدة وتم إدانتهم من قبل المحكمة، وإعدامهم في يومي 21 و22 ديسمبر عام 1921، وتعد ريا وسكينة هم أول سيدتين يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهن في العصر الحديث.
"حسن قناوي".. أو شفاح الشلالات، كما أطلق عليه، والذي ظهر في عام 1947، وظلت أجهزة الشرطة تبحث عن السبب وراء اختفاء المواطنين بشكل كبير، وكانت الصحف والجرائد تكتب عن هؤلاء الرجال الذين يختفون في ظروف غامضة، إلى أن تم إنقاذ آخر


إرسال تعليق

0 تعليقات