بروك وهاري «خاطفو الجثث»
عاشت مدينة اديبنرغ، اسكتلندا في أوائل القرن التاسع عشر طفرة علمية في مجال الطب، حيث كانت من المدن المتقدمة طبيًا في أوروبا، فكانت مركزًا لإجراء الأبحاث الطبية والتشريحية على الجثث، إلا أن نقصًا حادًا في الجثث حال دون تقدم الدكتور روبرت نوكس أحد أعلام التشريح حينها وطلابه، حيث ينص قانون المدينة أن يحصل الأطباء على موافقة المتوفى لاستخدام جثته في التشريح قبل وفاته. وجد ويليام بروك و ويليام هاري أحد مختطفي المدينة ضالتهم في جمع المال عن طريق بيع الجثث لدكتور روبرت. القليل من الويسكي هو ما اعتمد عليه القاتلان لإيصال الضحية للثمالة وخنقه بعد ذلك.
زود الاثنان دكتور روبرت بالجثث لمدة عام حتى تم الإبلاغ عن هاري من قبل أحد معارفه بعد أن شاهد جثة أحد الضحايا مخفية في كومة من القش. اعترف هاري على بروك الذي تم إعدامه شنقًا أمام 20,000 مشاهد وقام بتشريح جثته على العلن، حيث تم تقدير عدد الضحايا 16 ضحية.
جيرالد بارينباوم المزيف!
أن تكون شغوفًا وحالمًا و تمنعك الظروف من تحقيق ما تطمح إليه! هذا هو جيرالد بارنباوم، الطبيب المزيف الذي دفعه شغفه بالطب لممارسته من دون شهادة! عشرون عامًا أو يزيد من الممارسة أودت بالطبيب المزيف في السجن لمدة 13 سنة على فترتين حيث تم الإبلاغ عنه بعدما وصف دواءٍ خاطئ لمريض يعاني من السكري ومن المقرر الإفراج عنه في عام 2019 عن عمر يناهز 86 عامًا.. فهل سيعود جيرالد للطب!
هارولد شيبمان القاتل الشره!
هايد (Hyde) مدينة صغيرة في ضواحي مانشستر الهادئة كان مرتعًا لأحد أشهر مرتكبي الجرائم المتسلسلة عبر التاريخ. عقودٌ من الخبرة وشخصية هادئة وسلاح فتاك لا يبقى له أثر هو ما تميز به الدكتور هارولد، حيث استخدم حقنة زائدة من مادة دايمورفين (diamorphine) لقتل ضحاياه ومن ثم تزوير سبب وفاتهم في التقارير.
تم القبض عليه في عام 1998 واتهامه بتهمة قتل 15 شخصًا ثم تبين فيما بعد أن عدد ضحاياه قد تجاوز 215 شخصًا، حكم عليه بالسجن المؤبد لمدة 15 عامًا ثم وجد منتحرًا في زنزانته بعد 4 سنوات من سجنه.
نايل هوغل «مستشفى السحر الأسود»!
أن تنقذ حياة أحدهم! شعورٌ رائع ينسيك ويلات الطب ومرارته، فكيف أن تعيش هذا الشعور يوميًا! شعر نايل هوغل بالملل أثناء عمله كممرض ولكن إنقاذ أحدهم في عملية إنعاش كانت كفيلة بتغيير هذا الشعور، مما دفعه لإعطاء جرعات زائدة من المهدئات في قلوب المرضى وذلك لإيصالهم إلى السكتة القلبية ومن ثم إنعاشهم من جديد! مما ممنح المستشفى لقب “مستشفى السحر الأسود”
تم القبض على نايل في عام 2015 بتهمتين قتل وتهمتين للشروع بالقتل، ثم اعترف بإعطاء 90 مريضًا جرعات زائدة توفي 30 منهم.
جان توبان « ممرضة من الجحيم»
رداءٌ أبيض يخفي خلفه قلبًا مليئًا بالسواد، فكيف لملائكة الرحمة أن تتحول إلى عزرائيل! جان توبان يتيمة الأبوين، خادمة لعائلة توبان ومنها اكتسبت لقبها. ممرضة بلا قلب تتلذذ بقتل ضحاياها فتقوم يحقنهم بمادتي المورفين () و الأتروبين وتستمع بمشاهدتهم بل وقد تحضنهم وتداعبهم جنسيًا في لحظاتهم الأخيرة!
تمت محاكمتها في عام 1902 بتهمة قتل 11 شخصًا، ولكن التحقيقات أظهرت أن عدد ضحاياها قد تجاوز 30!
ملائكة الموت في لاينز
أن تدخل الماء في جهازٍ تنفسي! لم يعد ضربًا من الخيال أو مشهد تراه في شاشات التلفاز لأحدِ الأفلام..
“ليس له أمل في الحياة” أو “كثرة التذمر!” سببٌ كافٍ عند الممرضات ماريا جروبر، ارين لايدولف)، ستفاني ماير و والتراود وينجر لقتلهن ما يزيد عن 200 مريض في مستشفى (لاينز) في النمسا، حيث قامت الممرضات بوضع الماء في الجهاز التنفسي للمريض أو إعطاءه جرعة زائدة من المهدئات والأدوية.
تم الحكم عليهم بالسجن المؤبد ولكن المؤبد ليس مؤبدًا في النمسا حيث تم الإفراج عنهم في عام 2008!
مايكل سوانغو «العلاج بالموت»
أن تكون مريضًا عند الدكتور مايكل لا يعني أن تفقد الشعور بالألم فقط بل أن تفقد الشعور بالحياة أيضَا! تنقل الطبيب الأمريكي في الفترة 1981-1997 بين مشافي الولايات المتحدة الأمريكية فمن واشنطن ونيويورك إلى كولورادو حاملًا معه الموت كصديقٍ زائر يحل أينما ذهب! إلا أن الكرم كان طبعًا له! حيث أكرم الدكتور مايكل زملائه أطباء الطوارئ بالشاي اللذيذ المنكه بسم الزرنيخ!
حكم عليه بالسجن مدى الحياة وأشارت الإحصاءات لقتله ما يزيد عن 200 مريض وزميل.
دونالد هارفي
أن تضع تثقب بطن المريض بشماعة لحمل الملابس هو ما تفرد به القاتل المتسلسل الممرض دونالد!
87 قتيلًا هو الرقم الذي اعترف به دونالد بعد اعتقاله وتنوعت وسائل القتل فبين تسميم الطعام بالزرنيخ والسيانيد والمورفين وصولًا لقطع الأوكسجين عن المرضى بل وحتى نشر العدوى، حيث قام بنقل فيروس التهاب الكبد إلى الكثيرين عبر وضعه في طعامهم.
للتخفيف عنهم ذلك ما ادعى به دونالد أثناء محاكمته التي انتهت بالسجن المؤبد، ليتم العثور عليه مقتولًا في السجن بعد التعرض للضرب الشديد.
0 تعليقات